لازالت قضية عبد اللطيف مرداس القيادي بحزب الاتحاد الدستوري، الذي تم قتله من طرف عشيق زوجته ببندقية للصيد، تحمل في جعبتها العديد من المفاجآت، لا سيما أن التحقيق في الملف لازال متواصلا لحد الساعة.
وحسب مصادر قضائية، فإن آخر جلسة عقدت في هذه القضية، تم فيها مواجهة المشتري قاتل مرداس بابن شقيقته حمزة، الذي كان يوم وقوع الحادثة مكلفا بقيادة السيارة السوداء من نوع “داسيا”.
وأكد المصدر ذاته أن حمزة ابن شقيقة المتهم الرئيسي اعترف بأنه يوم وقوع الجريمة كان رفقة خاله بالسيارة، وأنه لم يكن يعلم بالجريمة التي سيرتكبها خاله في حق صديقه القيادي بحزب الاتحاد الدستوري، في حين ظل المشتري متشبثا بأنه لم يرتكب الجريمة ولم يكن في السيارة التي تحدث عنها ابن أخته.
الى ذلك سيستمع قاضي التحقيق خلال الأيام المقبلة للمتهمين الآخرين في هذه القضية، منهم زوجة مرداس ورقية “الشوافة”، بحيث لازالت الأبحاث متواصلة لحد الساعة. ولازالت الفرقة الوطنية تبحث عن دلائل جديدة، بحيث سيتم الاستماع كذلك لأصحاب السيارة التي ارتكبت بها الجريمة، وكذا صاحب السيارة التي ظهرت في أشرطة الفيديو أثناء وقوع الجريمة والتي كانت تتعقب السيارة السوداء