ما يحدث حاليا في منطقة الريف لا علاقة له بالمطاالب الإجتماعية العدالة لساكنته ، بل هي فتنة أيقضها مجموعة من السماسرة من أجل تحقيق مأربهم الشخصية ، لأن الذي ينادي بمطالب معينة لا يدعو إلى الإنفصال عن الوطن .
الريفيون الحقيقيون شعارهم الخالد الله الوطن الملك ، ومن يطعن في هذا الشعار فهو خائن لله و الوطن و الملك ويجب محاكمته ، ومنهم دعاة الإنفصال المدفوعين من الخارج وعلى رأسهم البيدق الزفزافي ، الذي يسوق الأوهام و يخدر عقول المغرر بهم ، فهذا المخلوق صنيع المخابرات الأجنبية التي تريد زعزعة استقرار الوطن ، على فكرة زفزافي ظاهرة صوتية يسارية من دعاة الأكل في رمضان و زواج الرجل بالرجل و الأنثى بالأنتثى ، بل هو تطاول حتى على شرع الله حين طالب بالمساوة في الإرث بين الرجل و المرأة .