ويمثل الاحتفال بهذا اليوم، مناسبة للإشادة بالعمل الإنساني في مختلف تجلياته وتعدد واختلاف الفئات المستفيدة منه، كما يشكل تخليده فرصة للإشادة بأعمال متطوعي وشغيلة المنظمة الذين لا يألون جهدا من أجل أن يكونوا حاضرين كلما اقتضت إحدى حالات الاستعجال ذلك، لكونهم دائمو التأهب من أجل صياغة الإجابات المناسبة في إطار تفاعلهم مع حاجيات وانتظارات الفئات الاجتماعية الهشة، وحاضرون أيضا إلى جانب الشباب التواق إلى الاستفادة من تأطير ومرافقة تعزز قدراتهم لولوج سوق الشغل.