هده هيا الحقيقة الزفزافي الزعيم الكارتوني
عبد الرزاق الورياغلي
الزفزافي الزعيم الكارتوني كالقابض على الماء ،والذي ينهل من قيء الآخرين ، واحساسه بنهاية لمشروعه الفاشل التخريبي والتدرمي المؤدى عنه من جهات خارجية ,والتي وعدته بتسهيل له الحصول على اللجوء السياسي وحياة الرفاهية ، لا توجد سوى في خيال جدته.
هذا الكائن المريض كشف كل أوراقه، وبعد أن أصابه الهذيان من خلال اللعب على عقول القاصرين من أبناء الحسيمة، بعدما استفاقت الساكنة من شرفاء المنطقة من انجرارها في مخططه التدميري,من خلال التواصل المباشر للسيد والي الجهة اليعقوبي مع كل ساكنة المنطقة والإستماع لمطالبهم الاجتماعية.
جاء رد الزفزافي على تحرك الوالي بالتشويش على زيارته والتحريض والتشكيك بل وصلت به الوقاحة للمس في شخص جلالة الملك والتقليل من احترام شخصيته ،ومن المعلوم أن جلالة الملك منح له و لاسرته سكنا والمعروف بديور الملك بالحسيمة.
لكن الزفزافي المتجدر من أسرة لها سوابق قضائية ، أبى إلا أن يضرب عرض الحائط عطف جلالة الملك له ولأسرته قبل أن يكون هناك أي حراك .
لكن طمع الزفزافي كان زائدا بسبب احساسه بالغرور الذي وصل به الى حد المساومة بالوطن , وهذه هي الحقيقة الضائعة والغائبة عن جل ساكنة الحسيمة والمناطق المجاورة,والتي يريد تحقيقها الزفزافي وهي أن تبقى الحسيمة بدون ان تنعم بحركة اقتصادية وتنموية تعود على ساكنة المنطقة بالخير والنماء كما يريدها جلالة الملك لكل الجهات وخصوصا هذه المنطقة التي اصحت جدابة في مجال الصناعة السياحية , فماذا تنتظرون من شخص حقود للوطن وببغاء يكرر الصياح بأفكار مسمومة مستوردة من جهات خارجية ، تريد توطين الفتن في المغرب بداء من الحسية خاصة.
فماذا تنتظرون من الزقزاقي الذي اصبح يغرد خارج السرب الناكر للمعروف وعطف جلالة الملك له ولأسرته ؟