أعلنت وزارة الداخلية، أن نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في فرنسا بلغت 65,30 في المائة عند حدود الثالثة زوالا.
وبذلك، تكون نسبة المشاركة، قد سجلت تراجعا كبيرا مقارنة مع نظيرتها في الوقت نفسه خلال الدور الاول (69,42 في المائة)، ومع الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية عام 2012 (71,96 في المائة).
ويتنافس في هذا الدور ايمانويل ماكرون زعيم حركة (أون مارش)، ورئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن.
وكان الناخبون الفرنسيون قد شرعوا في الإدلاء باصواتهم، اليوم الأحد 07 ماي، في هذا الدور الحاسم من الانتخابات الرئاسية.
وتصدر ماكرون (39 عاما) وهو وزير سابق للاقتصاد، الدور الأول، وتتوقع استطلاعات الرأي فوزه في الدور الثاني بما بين 61,5 و63 في المائة.
أما لوبين (48 عاما) المعارضة للهجرة وللعولمة فتوقعت الاستطلاعات أن تحصل على ما بين 37 و38,5 في المائة.