تحتفل الطبقة العاملة العالمية كل سنة باليوم الأول من ماي، من خلال الإضراب عن العمل وتنظيم المسيرات والتظاهرات في أغلب بلدان العالم، تؤكد من خلاله أنه رغم اختلاف الأوطان والأديان واللغات، فإن عمال العالم يخرجون في يوم واحد متحدين كالجسد الواحد و بصوت واحد ضد الاستغلال والاضطهاد والفقر.
من شارع محمد الخامس بطنجة، ومناسبة فاتح ماي نظمت المركزية النقابية مسيرات إحتجاجية تحت شعارات إستئناف الحوار ،متمسكة بجملة من المطالب :
إحترام الحوار الإجتماعي والزيادة في الأجور
التراجع عن مس أنظمة التقاعد
تخفيف العبء الضريبي وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل
تعميم التغطية الصحية والاجتماعية لكل الاجراء والدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة بالقطاع العام والتخفيف من البطالة عبر التشغيل بالقطاع العام والخاص .