شهدت جلسة يوم الخميس 20 أبريل 2017, بغرفة الجنايات الآولى بمحكمة الاستئناف بطنجة, ادراج ملف اجتماعي محض, استأثر باهتمام ومتابعة الجميع , وبتعاطفهم وهو ملف 191 2017 المتهم فيه (محمد يحيى بطيوي, بتهم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب بالقوة واستعمال السلاح الآبيض والسرقة, ملف أوقف الجلسة لعدة دقائق بسبب انهيار أم الضحية التي كانت تسرد وقائع النازة بمرارة وبصدق المظلومين. وأمام الحالة النفسية لآم التي تشاركها فيها بنتها البكر الضحية وأختها اصغرى, تطوع محامي من هيئة طنجة, ذ هشام بن عجيبة للدفاع عنهن, والآم أرملة وتشتغل بالبيوت رفقة بنتيها.
ملف أثار موجة من القلق وكسب تعاطف الجميع وحظي بالمساندة التامة للضحية, بل اضحايا الثلاثة, والشفقة عنهن, كما أسال دموع الحاضرين في الجلسة, وأفرغ مداد قلم كاتب الضبط, الذي تتبع باهتمام ودقة الوقائع التي كانت تسرد أمامه والمرتبطة بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وكل ما في كمة ” الحكرة” من معنى.
وهذا املف , قد سبق للضحية أن تقدمت بشكاية لدى النيابة العامة بالعرائش ضد المتهم بتاريخ 12 نونبر 2015 تحت عدد 415 310 996 موضوعها الاعتداء الجنسي واجسدي المتكرر, لكن دون جدوى, وهذه الشكاية التي ضمتها لجوء الضحية ( سميرة بن طيب الى الانتحار بواسطة السم ان لم تؤخد شكايتها بعين الاعتبار من العرائش.
وبعد المرافعات طالب دفاع الضحية المتطوع بتشديد اعقوبة على المتهم وابتعاد أسرة الآخير عن مضايقة اضحية وأسرتها. وهو نفس الطلب الذي تقدمت به انيابة العامة, التي وصفت ما حدث بكونه غريبأ كأنه يقع في بلاد أخر غير المغرب, أو يعود لقرون مضت وتجاوزها العصر كانت” تميز بالسيبة واحكرة” وأكد للضحية وأسرتها أيضأ أن اوطيل اعام بالمحكمة يتعهد بحمايتهن مستقبلآ من كل فعل يضرهن قد يأتي من أسرة المتهم.
لتصدر المحكمة حكمها على المتهم عقب المداولة ب 12 سنة سجنأ نافدأ .