استمع قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف لطنجة في الشكاية المباشرة التي تقدم بها نقيب هيئة الصحافيين بطنجة الإعلامي الأستاذ سعيد كوبريت ضد منتحل صفة صحافي المزور و النصاب أسعد المسعودي صاحب مرحاض أو الموقع الإخباري أوقات طنجة ، حيث سجل على هذا النصاب رمي المشتكي بالباطل و التطاول على عرضه و التشهير به بشكل غير أخلاقي و بلا حجة أو البرهان عبر مرحاضه عفوا موقعه الإلكتروني المعلوم.
و يتابع المعني بالأمر أيضا في حالة اعتقال أمام غرفة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية في ملفات أخرى ، تتعلق بالتزوير و انتحال الصفة وغيرها من التهم الثقيلة ، و أخرها التحقيق معه في موضوع الشكاية التي تقدمت بها ضده السيدة “عايدة” التي ابتزها المعني بالأمر في مبلغ مليوني سنتيم ، حتى لا “يكتب عليها ” ، وهو الإبتزاز الذي سجلته الضحية بالصوت و بثته على المواقع التواصلية ، حيث كان الصحافي المزيف برتبة النصاب قد أمطرها بوابل من الأخبار الكاذبة مس خلالها عرضها و شرفها ودائما بلاحجة أو برهان.
المسعودي وبعدما كان قبل اعتقاله يتباهى بكونه كاتب صحافي و نقابي وصاحب شواهد عليا ويقدم نفسه بالشخصية “الوعرة” في عالم الصحافة ، تراجع بعد وضعه في السجن عن هذه الأوصاف ، و أكد لقاضي التحقيق أثناء الإستماع إليه ، أنه ليس صحافي ولا بنقابي ، وأنه لا يعرف حتى من يقوم بنشر المقالات في موقعه المعلوم .