مثل يومه الثلاثاء صاحب الجريدة الإلكترونية “أوقات طنجة ” المدعو أسعد المسعودي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بطنجة (غرفتين)، لإستكمال التحقيق في وابل من الشكايات المتعلقة بعضها بالنصب والاحتيال، وأخرى بالتشهير والسب والقذف وكذا الإبتزاز في حق عدد من المواطنين، ورجال الأعمال الشرفاء، وحقوقيين وإعلاميين نزهاء… ويذكر أن أسعد المسعودي يوجد رهن الإعتقال منذ 16 مارس 2017.. بعد أن توبع من طرف شركة لتعديل السيارات كان قد نصب عليها في مبالغ مالية مهمة، وعوض أن يؤدي المتهم ما بذمته من دين قام بإبتزاز صاحب الشركة عبر موقعه الإلكتروني راميا إياه بعدد من التهم الباطلة بدون حجة أو دليل مخالفا كل أعراف الصحافة الهادفة والبناءة.. هذا ما جر على الصحفي (المزيف) مسائلة قانونية إنتهت بمتابعته بتهمة التزوير وانتحال صفة صحفي، بحيث اتضح فيما بعد أنه لا يحمل البطاقة المهنية التي تخول له ممارسة الصحافة، وكذا ادعائه أنه نقيب الصحفيين المستقلين في الجهة قبل أن تنفي النقابة صلتها بالمتهم جملة وتفصيلا في بيان جرى نشره عبر عدد من المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية والمحلية.. يذكر أيضا أن المتهم في جلسة سابقة كان قد أنكر أنه صحفي ولا تربطه أية علاقة بالموقع الابتزازي وذلك للتملص من المسؤولية في حين أن هاته الحيلة لا تنطلي على المحققين في النازلة اللذين اعتبرهم المشتكون ملاذا لهم لإنصافهم مما لحق بهم من أضرار جراء المقالات الكاذبة التي كان ينشرها أسعد عبر موقعه.