أعطى الوكيل العام للملك بطنجة تعليماته للدرك الملكي بفتح تحقيق في مقتل هشام الريسوني الذي لفظ أنفاسه بمستشفى محمد الخامس بعاصمة الجهة متأثرا بالجروح التي تعرض لها في رأسه ، بعد الإعتداء عليه بدوار أولاد سلطان بريصانة الشمالية إقليم العرائش زوال يوم السبت 8 ابريل 2017 ، حيث نقل في حالة حرجة إلى طنجة .
التقرير طب الشرعي ، أشار أن الوفاة ناتجة عن نزيف داخلي و كسر في الجمجمة ، و قال احد أقارب الضحية ، أن عناصر الدرك الملكي لم تقم لحد الساعة بإعتقال الجناة ، رغم أنهم معروفون ، و اضاف أن العائلة سترفع من سقف احتجاجها في حالة إذا لم يتم اعتقال المعتدين .
الهالك هو شقيق أحمد الريسوني عالم علم المقاصد القيادي بحركة التوحيد والإصلاح ، ويبدو من خلال المعطيات الأولية ، أن صراعا على العقار كان من الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الجريمة ، حيث يقول الراوي أن المعتدين سبق لهم وأن منعوا الضحية من استغلال أرض مجاورة للمعتدين سبق له حيازتها ، وهو ما جعل عائلة القتيل تتهم ضمنيا موطفا وصف بالرفيع داخل عمالة العرائش ، بتسخير المهاجمين للاعتداء على هاشم الريسوني وسلبه أرضه.