أخبار المدينة

أجرأة اتفاقيات المناخ ما بعد قمتي مراكش وطنجة

من أصيلة :يوسف بلحسن 

تشهد مدينة اصيلا الأيام التحسيسية لفائدة المنتخبين والقطاع الخاص والجمعيات البيئية والاعلام تحت شعار:اجرأة اتفاقيات المناخ ما بعد قمة مراكش كوب 22 القمة المتوسطية للتغيرات المناخية بطنجة، ويعرف الملتقى الذي تنظمه كل من لمؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية مؤسسة كونراد ادانور KONRAD ADENAUR STIFTUNG مشاركة عدد من الشخصيات الرسمية والمنتخبين وممثلين عن الجمعيات المدنية والاعلام وسيناقش عبر ندوات وورشات اشكاليات البيئة والمناخ وما هي السبل الناجعة لتطوير وتفعيل جملة قرارات وطنية ودولية كانت قد صدرت سواء في قمة المناخ بطنجة سنة 2016 او في الملتقى العالمي لمراكش كوب 22 .

جلسة الافتتاح الرسمية عرفت حضور كاتبة الدولة في الماء شرفات أفيلال التي أكدت في كلمتها على ضرورة اعادة النظر في طريقة تعاملنا كمسؤولين وكمجتمع مع قضية الماء خاصة ان المعطيات العلمية تؤكد أن الوضعية خطيرة ادا ما لم يتم معالجة جملة الاشكالات التي تسببت في هذا الوضع البيئي السيء على مستوى العالم وبخصوص أجراة اتفاقيات المناخ الدولية أكدت السيدة كاتبة الدولة على وجوب التزام الدول المصنعة بالخصوص باللاتفقيات للتقليل من التلوث البيئي ومن المخاطر المحيطة به وقالت كاتبة الدولة ان على المنتخبين أن يعرفوا ان دورهم اكبر من دور أي مسؤول خاصة انهم هم الذين يواجهون المواطن وهم المطالبون بمعالجة كافة الترسبات والمشاكل اليومية البيئية وبشكل مستمر ويومي.

الجلسة الرسمية عرفت  أيضا ،  كلمات رئيس المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية السيد السفياني محمد والذي أكد المعطيات التي تناولتها السيدة كاتبة الدولة في الماء من ضرورة اعادة النظر في عدد من المعطيات وبالتالي وجوب أجراة اتفاقيات مراكش وطنجة لوقف نزيف التخريب البيئي ، أما  باقي المتدخلين وهم السادة توفيق لزاري النائب الاول لرئيس جماعة اصيلا وحسن نصري ممثل مؤسسة كونراد ادناور والسيدة اسية بوزكري ونائب مدير وكالة تنمية الشمال عالجاو المعضلة وفق نسق وجوب الوقوف يدا في يد وأجرأة الاتفاقيات الدولية حماية للبيئة وللمناخ وللبشرية ككل.

الجلسة الرئيسية التي ادارها السيد عبد السلام الدامون المنسق العام للمؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية عرفت حضور عدد من رؤساء الجماعات من المنطقة ومن جهات أخرى وكذا فاعلين جمعويين وتلاميد مؤسسات تعليمية ورجال اعلام ، وبخصوص ذلك قال السيد الدامون علينا ان نعرف ان قضية المناخ والبيئة ليست حكرا على طرف دون اخر وعليه فاننا مطلبون بالمشاركة الايجابية وبتحمل المسؤولية سواء كسلطات أو منتخبين او فاعلين جمعويين واعلام وتنظيم مثل هذه اللقاءات لاكبر دليل على اننا كمؤسسة منظمة مع باقي شركائنا نتفاعل وننتج من اجل انقاد بيئتنا ومستقبل ابنائناز نشير الى انه في هده الجلسة تم توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة المتوسطية للتعاون والبيئة وجهة طنجة تطوان ومجلس جهة مراكش ؟ ولنا متابعة لاشغال الملتقى في تغطية لاحقة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى