متابعة النصاب اسعد المسعودي في ملف الإبتزاز أمام الغرفة التحقيق الثانية

عبد الواحد حسني

يبدو أن منتحل صفة النقابي و الصحافي وغيرها من الصفات المهنية  التي كان يقدم بها النصاب   أسعد المسعودي نفسه  للعموم ، أمست حجة عليه ويحاول حاليا إنكارها  في محاولة منه التنصل من الجرائم التي ارتكبها في حق الأبرياء ، عندما تطاول على أعراضهم من دون دليل أو حجة.

الجديد في ملف أسعد المسعودي الذي يوجد معتقلا  إحتياطا على ذمة ملفات ثقيلة تتعلق بالحق العام ، هو الإستماع إليه  يومه الأربعاء من قبل غرفة التحقيق الثانية بالمحكمة الإبتدائية لطنجة  في ملف يتعلق بالإبتزاز ، بعد الشكاية المباشرة التي رفعها ضده السيد الحمياني ، هذا الأخير فوجئ بالنصاب المسعودي يهاجمه و يشهر به  في مرحاضه عفوا موقعه الإخباري “أوقات طنجة” لسبب بسيط هو، كون المسعودي رفض تأدية الدين الذي في ذمته إتجاه الحمياني ، بعدما طالبه هذا الأخير بذلك ، ويطالب الرأي العام من النيابة العامة الإفراج عن العديد من الشكايات التي تقدم بها أصحابها ضد النصاب و المزور أسعد المسعودي.

وكانت الغرفة الأولى  للتحقيق لذات المحكمة في جلستها لنهار اليوم ، قد أجرت مواجهة بين المسعودي الصحافي “المزيف” ،وبين الصحافي عبد الحق بخات مدير جريدتي طنجة و الشمال ، حيث كان الضحية بخات قد رفع شكاية مباشرة ضد هذا النصاب يتهمه فيها بالقذف و التشهير به  وبشكل غير أخلاقي ، المضحك أن المتهم المسعودي أنكر أن يكون هو المسؤول عن ما ينشر في مرحاضه  عفوا موقعه الإخباري أوقات طنجة .