أصدر حزب الاستقلال، بلاغا ناريا أمس السبت، بعد أحداث دامية عرفها مقر الحزب بالرباط، بمناسبة اللقاء الوطني العام لقيادات المنظمات الحزبية الاستقلالية، وقال البلاغ إن قيادات الحزب ومسؤوليه “يشجبون تصرفات مجموعة من الأشخاص، اقتحمت قاعة الاجتماع بالمركز للحزب، وعرضت نفسها على شكل عصابة إجرامية، كانت مدججة بالأسلحة البيضاء، وشنت هجوما دمرت خلاله ممتلكات الحزب، وتسببت في إصابات بليغة في صفوف المناضلين والمناضلات، بعد نهاية اللقاء والمصادقة على البيان العام”.
وأضاف البلاغ “نحمل قيادة الحزب وخصوصا الأمين العام، مسؤولية وضع حد لممارسات هده العصابة، التي كانت تتلقى تعليمات من خارج القاعة، وكانت في حالة غير طبيعية، وقدم عناصرها أنفسهم أنهم من مدينة العيون المغربية”. وأوضح الحزب “نعلن للرأي العام استعدادنا الكامل للتصدي لجميع المحاولات الهادفة للمساس بحزبنا العتيد، ونؤكد أن مثل هذه السلوكيات الإجرامية، لن ترهبنا ولن تخيفنا وأننا مستعدون للدفاع عن حزبنا بما أوتينا من حزم وجدية”.
وأضاف البلاغ “نحمل قيادة الحزب وخصوصا الأمين العام، مسؤولية وضع حد لممارسات هده العصابة، التي كانت تتلقى تعليمات من خارج القاعة، وكانت في حالة غير طبيعية، وقدم عناصرها أنفسهم أنهم من مدينة العيون المغربية”.
