وتزعم مدريد سيادتها على الأراضي التي تنازلت عنها لبريطانيا عام 1713 وكثيرا ما أثار الخلاف توترا دبلوماسيا مع لندن ، ومن المقرر أن يصبح وضع جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من بين أكثر القضايا الشائكة في محادثات الخروج المعقدة، المتوقع أن تستغرق أعواما.

وأدلى جونسون بتصريحه بشأن جبل طارق في وقت متأخر من أمس الجمعة بعدما تحدث عبر الهاتف مع فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق ،وكتب على تويتر “مثلما هو الحال دائما فإن المملكة المتحدة ستظل كالصخرة لا تلين في دعمنا لجبل طارق “، واتهم بيكاردو إسبانيا بسعي “مشين” للتلاعب في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لبسط سيادتها على جبل طارق.