أخبار المدينة

الإستخبارات الإيرانية تسيطر على منطقة طنجة البالية

س/ع 

حذرت عدة تقارير  أنجزتها وزارة الداخلية من تغلغل الاستخبارات الشيعية في الأوساط الشعبية بالمغرب ، وخطورة النفوذ الإيراني بالمغرب، ودوره في بعض الاحتجاجات التي شهدتها البلاد  في الآونة الأخيرة ، ويرى المتتبعون أن خطر المد الشيعي بالمغرب وصل إلى مستويات خطيرة ، لا يمكن التساهل أو السكوت عنها، وما ظهور بعض المغاربة الشيعة في الواجهة، مثل إدريس هاني، ليس إلا محاولة لإخفاء عمق الخطر، فهم يسعون إلى الالتحاق ببعض الأحزاب السياسية الصغيرة، لترويج خــــــــــــــــتطابهم والحصول على مغانم من “بلاد الفرس”.
الشيعة المغاربة “يعملون وفق تنظيم محكم، عكس السلفيين وجماعة العدل والإحسان، وينشرون معتقداتهم بطريقة “عنقودية”و”خيطية”، وفق مصطلحاتهم، ويحظون بدعم مالي من إيران، بتنسيق مع مخابرات دول أجنبية”،ويتمثل الهدف الإيراني في تشييع المغرب القضاء على الدولة العلوية، ”فتاريخيا حمل العلويون لواء “أهل السنة والجماعة” الذي ظل عصيا على إيران، ولمد نفوذها إلى المغرب لابد من القضاء على العلويين، وهو ما يفسر المناوشات وبعض الأحداث الاجتماعية والسياسية بالمغرب.
وكشــف فريقا من الباحثين يتوفرون على دراسة سابقة تمت بناء على اختراق صفوف الشيعة المغاربــــــــــــــــة، وبينت أن أهم معاقلهم، حي “طنجة البالية ” بطنجة، وحي الزيتون بمكناس وإفران، و  أن زعماءهم يتلقون تدريبا في بلجيكا وكندا التي تعتبر مركز تصدير، و أن عدم ظهورهم علانية يعود إلى أن معتقداتهم تحثتهم على “الانتفاضة” بعد أن تتقوى شوكتهم ، تماما كما كما هو الشأن في حالة الحوثيين باليمن.
  الشاذلي  وهو من السلفيين المغاربة و من حزب الكوميسر عرشان ، حمل مسؤولية الأحداث في الكركرات والحسيمة إلى الاستخبارات الإيرانية التي سعت، في إطار مخططاتها، إلى المس بأمن المغرب، فتطورات ملف الكركرات  تشير إلى وقوف الاستخبارات الإيرانية إلى صف الجزائر من أجل إشعال النيران بالمنطقة، وفي أحداث الحسيمة، فإن تصريحات متزعم الحركة الاحتجاجية ناصر الزفزافي تحيل إلى خطابات الشيعة، مثل حسين فضل الله، وحسن نصر الله.
وقال الشاذلي إن عهـــد الوزيـــر أحمد التوفيق عرف انتشارا خطيرا للتشيـــع، لأن الفكر الصوفي يتماشى مع الفكر الشيعي، لكن  فكر “أهل  السنة والجماعة”، يبقى أكبر عدو لإيران. واستغرب قائلا:” إلى حد الآن لم يتم اعتقال ولو شيعيا واحدا”، رغم خطورتهم على أمن واستقرار المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى