أخبار المدينة

سينما ّ” ألكسار ” وصمة عار في جبين مشروع طنجة الكبرى

محمد العشيري 

مازالت حالة سينما  ” ألكسار ”  بمدينة طنجة تؤرخ للجرائم التي ارتكبت في حق مظاهر الحضارة بهذه المدينة ، وكيف حول لصوص العقار ومن هم على شاكلتهم الأشياء الجميلة بالمدينة إلى كثل من إسمنت أو ما يشبه “المتلشيات”  ، حيث المشاريع التنموية التي تعرفها المدينة ومنها مشروع طنجة الكبرى  أسقطت من اهتماماتها صيانة ورد الإعتبار للموروث الثقافي لمدينة ملتقــــــــــــى العالم و الحضارات….هكذا يقولون  .

Résultat de recherche d'images pour "‫سينما ألكسار بطنجة‬‎"

والسؤال المطروح من لـه مصلحة في إقبار جميع المشاريع التي برمجت مــــــــــــــن أجل إنقاذ قاعة  سينما ألكسار  التاريخية و التي تشكل جزء من الهوية الطنجاوية ؟ ، لماذا تنصل  المركز السينمائي المغربي من مشروعه الرامي إلى إعادة ترميم سينما ألكزار؟ وهو الذي أعلن عبر مسؤوله الأول أن هذه القاعة توجد ضمن قائمة بها 250قاعة سينمائية بالمغرب تم برمجتها من أجل إعادة ترميمها ، ولماذ سكتت جماعة طنجة عن مشروع مماثل غايته إنقاذ هذه المعلمة التي تندثر يوما بعد يوم تحت أنظار الجميع ؟ ، ولماذا بلع مرصد حماية البيئة و المأثر التاريخية بالمدينة لسانه و لم يتدخل من أجل إنقاذ سينما ألكزار ؟..

الجميع متؤكد من حقيقة واحدة ، وهي أن أطرافا حسية و بمباركة من لوبي العقار بالمدينة وخارجها لهم يد في بقاء وضع سينما ألكزار على حاله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى