أسعد المسعودي النصاب و المزور يعترف أنه ليس صحافي

عبد الواحد حسني

بعدما دقت ساعة الحقيقة و شددت غرفة التحقيق معه “الطرح”  في شأن الجرائم التي ارتكبها في حق ضحاياه عبر مرحاضه عفوا موقعه أوقات طنجة ، عندما كان يقدم نفسه بالصحافي المهني و نقيب الصحافيين و من أصحاب الشواهد ، تراجع النصاب أسعد المسعودي ساعة “المعقول و الحساب” عن جميع ما كان يردده عبر موقعه الإلكتروني  ، وصرح يومه الأربعاء  في جلسة الإستنطاق التفصيلي  أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثانية للمحمة الإبتدائية لطنجة ، أنه ليس صحافي و أنه غير مسؤول عن ما ينشر في مرحاضه عفوا موقعه الإلكتروني من أخبار.

وكانت جمعية حقوقية بمدينة طنجة هي الشبكة المغربية لحقوق الإنسان قد أصدرت بلاغا ، دعت فيه إلى فتح تحقيق في شأن تواجد المدعو أسعد المسعودي في بيت الصحافة أثناء تدشينه من طرف الملك محمد السادس نصره الله  و  انسلاله وسط  الجسم الصحافي بالمدينة لأخذ صورة مع الملك محمد السادس ، بالرغم من  سوابقه  القضائية المتعددة  ،  حيث استغل المعني بالأمر هذه الصورة للإنتساب للصحافة المحلية  وارتكاب أشياء يعاقب عليها القانون ، كما أن حصوله على وثيقة حسن السيرة ” لاشيء” رغم دخوله السجن  يدعو إلى  طرح كثر من سؤال  خاصة،  و أن المسعودي معروف عنه أنه مزور.

 ومن شأن التحقيق مع هذا النصاب الذي كان يرمي الناس بالباطل و يتطاول على أعراضهم من دون حجة أو دليل ، أن يشكف عن أسرار جديدة من إخراج المشبوه أسعد المسعودي