صادرت عناصر من الحرس المدني الإسباني، أخيرا، أكثر من 18 طنا من المواد الغذائية و6000 لتر من المشروبات في مليلية، معظمها على الحدود مع الناظور، وذلك في إطار حملة ضد التجارة غير المشروعة والتي أودت بحياة أكثر من عشرين شخصا، حسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة.
وقال المتحدث باسم الحرس المدني الإسباني في مليلية، إن الحملة تأتي بالتعاون مع إدارة شؤون المستهلكين بالمدينة، من «أجل توفير الحماية للمواطنين في مجال الأمن الغذائي». وحسب المتحدث ذاته فقد تم تنفيذ عمليات تفتيش في مختلف المخازن، لمواجهة التجارة غير المشروعة، وتوزيع المواد الغذائية، وكذا عمليات تفتيش عبر الحدود البرية.
وكشف أن إدارة الحدود تمكنت من حجز 10 آلاف كيلوغرام من المواد الغذائية و700 لتر من المشروبات، التي ثبت أنها مخالفة لقواعد الصحة والأمن الغذائي، فيما تم حجز 8000 كيلوغرام من المواد الغذائية ونحو 6000 لتر من المشروبات في خمس عمليات تفتيش، شملت مخازن ومحلات تجارية في المدينة، حيث كشفت التحريات أن بعض هذه المواد منتهية الصلاحية، أو غير معروفة المصدر، أو لم يحتفظ بها في ظروف صحية.