أخبار الجهة
تغريدة الفجر: البارحة …حظيت بعناق الملائكة

يوسف بلحسن
لم يكن لقاءا عاديا ولم يكن خبرا اعلاميا ولا سبقا ولا حبا في ظهور ولكن كان دينا في رقبتي (بين ديون اخرى لا زالت تنتظر عونا من القوي لتحقيقها … ان شاء الله )………. بعون الله توفقت الملائكة في التواصل معي لاني كنت (وطيلة الحوار المباشر )أضعف من ان أتحمل نظرة قد تؤلمني ادا ما أسأت التصرف لانعدام خبرتي .
فرضت ريما يحيى يوسف حليم انس مازن …. وجودهم بشكل رائع ، استولوا بعفويتهم وبطهارتهم على المشهد وأهم شيء ، بالنسبة لي، جعلوا امهاتهم وابائهم سعداء لانهم حققوا اعجاز التواصل وكسروا حائطا هشا لمجتمع لا زال بعضه يجهل احترام أطفال اضطراب التوحد ويؤديهم بأقواله وسلوكه .
تقول الارقام ان نسبة الذكور اربع مرات أكثر من الاناث في الاصابة بالتوحد ولكنني اكتشفت أن الألم يصيب 1000 مرة الأمهات قبل الاباء قلت لحظتها هذا هو عيد الأم الحقيقي وقلت لذلك وجبت الجنة تحت أقدامهن ، فمت عشقا فيهن، وتمنيت جزءا من قلبهن… .أه!!!!! لو يعشققني وبعشقهن يصل الى قلبي جزء من ذاك الفيض الالهي .
يقبلك يحيى قبلة الملائكة ويضع انفه في انفك ويقول لك كلمات ليست كالكلمات ،ويضمك اليه بقوة الطفل دي الاحدى عشرة ربيعا (في عمرهم لا يوجد الخريف بل فقط فصل الزهور والورود ) ، أتدري كيف تحس؟ لا ادري ، فقط لحظتها تقول انا اسعد الناس وبكل فخر ، تنظر وراءك ترى ام ريم وابيها ..من منكم لا يعرف ريما ؟ اجمل الجميلات واكثرهن احساسا بحب الانسان ، ريما لوحدها دواء لكل المتألمين لها عيون الملائكة او بالاصح الملائكة سرقت عيونها ، ريما اهدتني البارحة اثناء الحوار ورودا .يا لروعتها .
اتعرفون ان هذا الملاك هو الوحيد بين كل الذين حاورتهم وطيلة عقود من اهداني وردا؟، احبك يا ريم العيون ، واحب اباك وامك انت مثل ابنتي ، يحرجني ذاك الملاك الذي احمل نفس اسمه يوسف ، يتحدث بفصحى جميلة وبدون لحن ، ومن شارك في حوار مباشر يعرف صعوبة الامر .