يدور عبر الموقع التواصل الفوري “وات ساب” تجسيل صوتي منسوب للمرحوم يونس الفار يتحدث فيه عن خلفيات نقله من ولاية أمن طنجة ، حيث كان يعمل فيها ضابطا للشرطة في فرقة الأبحاث العامة التابعة إلى للأمن العمومي إلى المنطقة الأمنية لمدينة ورزازات ، وفي هذا التسجيل الصوتي المنسوب للهالك قيد حياته أشياء خطيرة و خطيرة جدا عن ما يجري ويدور داخل دهاليز ولاية الأمن
طبعا ما فاه المرحوم يونس قيد حياته لا يمكن تأكيده كما لا يمكن نفيه ، ولكن كما يقول المثل الشعبي” لادخان بلا نار” ، السلطات المعنية و الوصية وحدها التي تملك سلطة تأكيد أو نفي ما فاه به المرحوم ، و الذي كان يتحدث تحت واقع انفعال شديد بعد أن أحس “بالحكرة” جراء نقله إلى ورزازات ، مبتعدا بذلك عن عائلته الصغيرة.