مازال قائد الملحقة الإدارية لفندق أنتر عاجزا عن تطبيق هيبة ” المخزن” امام التحدي الذي أعلن عنه محتل للملك العمومي بحي المطافي بحي مرشان ، حيث تبين أن هذا المخلوق لا يحترم القانون ولا الساهرين عن تطبيقه ، وأن له قانونه الخاص القائم على احتلال الملك العمومي من دون سند قانوني، ضاربا عرض الحائط بالمصلحة العامة.
صاحبنا احتل الرصيف العام المؤدي إلى وسط حي المطافي ،والذي هو ضيق أصلا و وضع فيه حاجيات متجره ، معرقلا بذلك حركة سير السيارات و الراجلين ، مما جعل الوضع هناك غاية في العذاب بالنسبة للساكنة و للسائقين ، ورغم أن القائد نبه المعني بالمر بضرورة جمع “حاجياته” واحترام الرصيف ، إلا أنه لم يعير أي اهتمام للقائد ، بل أن زاد في غييه متحديا الجميع ، وتبين لاحقا ، أن بعض “أعوان السلطة برتبة مقدمين ” لهم يد في موضوع حكاية التحدي .
