أخبار دولية

حكاية إحتفال العالم بعيد الأم

صباح طنجة : الوكالات 

يقال بأن أصل حكاية الاحتفال بعيد الأم إغريقي، حيث تقول الرواية بإن الإغرقيين أقاموه احتفاء بـ”ريا” أم الآلهة، وفي القرن السادس عشر كانت إنجلترا تحتفل بيوم سمي بـ” بأحد الأمهات” والذي كان في رابع يوم أحد من أيام صيام المسيحية، حيث كان لدى إنجلترا في تلك الفترة، الكثير من الفقراء يعملون كخدام عند الأغنياء أو النبلاء، الذين كانوا بالغالب يضطرون للإقامة في منزل صاحب العمل بعيدا عن أهلهم وأوطانهم.

وكان الخدم في يوم الأحد المسمى بـ” أحد الأمهات” يحصلون على يوم عطلة يعودون فيها إلى منازلهم، للاحتفال مع أمهاتهم بالمناسبة، وكانوا يحضرون معهم كعكة خاصة تسمى( كعكة الأمهات) كانت تحضر لإضافاء أجواء احتفالية على تلك المناسبة ،  وبعد انتشار المسيحية بشكل كبير خارج أوروبا، تحول الاحتفال بأحد الأم إلى مناسبة للاحتفال بأم الكنيسة مريم عليها السلام. ومع مرور الوقت تم دمج احتفالات الكنيسة حتى أصبح يوما لجميع الناس يكرمون فيه أمهاتهم.
أما في البلدان العربية، فيقال إنها بدأت من مصر بعد أن اقترح الكاتبان الصحفيان ” مصطفى أمين” و”علي أمين” تخصيص يوم للاحتفال وتكريم الأم في الصحيفة اليومية التي كانا يكتبان فيها، وافق حينها غالبية القراء على هذه الفكرة وشجعوها، ثم تم إقرار اليوم الحادي والعشرين من مارس ليكون عيدا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزا للتفتح والإيراق والصفاء والمشاعر الجميلة.
وعليه فقد سجل أول احتفال بعيد الأم في الحادي والعشرين  من  مارس لعام ألف وتسعمائة وستة وخمسين 1956م، وأعلن رسميا أن هذا التاريخ هو الموافق لعيد الأم.
إلا أن في الكثير من البلدان كالولايات المتحدة الأمريكية تحتفل بيوم الأم بتاريخ مغاير وهو الأحد الثاني من ماي ،
وقد اقترح بعضهم في فترة سابقة تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريما للأب أيضا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولا كبيرا وبقي يوما خاصا بالأم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى