أخبار المدينة

قاضي التحقيق ينهي مغامرة نصاب بإسم الصحافة بطنجة

عبد الواحد  حسني

ابتليت الصحافة بمدينة طنجة  بأشخاص لا علاقة لهم بمهنة الصحافة، المهنة النبيلة والشريفة، التي مع الأسف حولها المؤلفة قلوبهم  إلى مهنة للابتزاز وإلاسترزاق، فاختلط الحابل بالنابل ، إذ أغلب هؤلاء  اعتبروا هذا المجال  وسيلة لإبتزاز الناس و التشهير بأعراضهم ، مستعملين الصحافة مطية لتحقيق أغراضهم الغير الأخلاقية.

أشباه الصحفيين، وصاحب موقع اوقات طنجة واحد منهم ، حول موقعه الإلكتروني  إلى ما يشبه المرحاض   و بدأ يرمي الناس بالباطل و يشهر  بأعراضهم  من دون أية حجة أو برهان  ، وتبين أنه جاهل لا يحسن حتى كتابة جملة مفيدة، فمبالك درايته بالأجناس الصحفية  ، ومع ذلك كان يشهر بالناس ، بعدما تبين أن جهة تمت معرفتها هي التي تكتب له ، مقابل أن   يؤدي لها جلسة في حانة من حانات المدينة .

 أسعد  المسعودي ، وهذا هو إسم هذا الناكرة ، سبق له و  أن دخل السجن وله سوابق في النصب و الإحتيال و التزوير و أشياء أخرى  نستحي من ذكرها ،  ومع ذلك كان يقدم نفسه كمثقف و  من اصحاب الشواهد العلمية  ونقابي ، وهي صفات لا تتوفر فيه  تعرضه للمساءلة القانو نية بتهمة   انتحال الصفة ، بعدما تبين أنه ليس بالنقابي أو المثقف أو  الصحافي ، بالإختصار إنه نصاب ومزور .

الصحافة مهنة نبيلة و رسالة إجتماعية تساهم في التوعية و تأطير المجتمع نحو  الأفضل ، لكن صاحب موقع  أوقات طنجة ، رسم بأفعاله الدنيئة صورة سلبية عن الصحافة بطنجة ، و الرأي العام يطالب من القضاء بعد اعتقال النصاب المسعودي بإنزال أقصى العقوبات عليه ، حتى يكون عبرة لكل من سولت نفسه رمي الناس بالباطل و التشهير بهم من دون حجة أو برهان ، 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى