ابتليت الصحافة بمدينة طنجة بأشخاص لا علاقة لهم بمهنة الصحافة، المهنة النبيلة والشريفة، التي مع الأسف حولها المؤلفة قلوبهم إلى مهنة للابتزاز وإلاسترزاق، فاختلط الحابل بالنابل ، إذ أغلب هؤلاء اعتبروا هذا المجال وسيلة لإبتزاز الناس و التشهير بأعراضهم ، مستعملين الصحافة مطية لتحقيق أغراضهم الغير الأخلاقية.
أشباه الصحفيين، وصاحب موقع اوقات طنجة واحد منهم ، حول موقعه الإلكتروني إلى ما يشبه المرحاض و بدأ يرمي الناس بالباطل و يشهر بأعراضهم من دون أية حجة أو برهان ، وتبين أنه جاهل لا يحسن حتى كتابة جملة مفيدة، فمبالك درايته بالأجناس الصحفية ، ومع ذلك كان يشهر بالناس ، بعدما تبين أن جهة تمت معرفتها هي التي تكتب له ، مقابل أن يؤدي لها جلسة في حانة من حانات المدينة .
أسعد المسعودي ، وهذا هو إسم هذا الناكرة ، سبق له و أن دخل السجن وله سوابق في النصب و الإحتيال و التزوير و أشياء أخرى نستحي من ذكرها ، ومع ذلك كان يقدم نفسه كمثقف و من اصحاب الشواهد العلمية ونقابي ، وهي صفات لا تتوفر فيه تعرضه للمساءلة القانو نية بتهمة انتحال الصفة ، بعدما تبين أنه ليس بالنقابي أو المثقف أو الصحافي ، بالإختصار إنه نصاب ومزور .
الصحافة مهنة نبيلة و رسالة إجتماعية تساهم في التوعية و تأطير المجتمع نحو الأفضل ، لكن صاحب موقع أوقات طنجة ، رسم بأفعاله الدنيئة صورة سلبية عن الصحافة بطنجة ، و الرأي العام يطالب من القضاء بعد اعتقال النصاب المسعودي بإنزال أقصى العقوبات عليه ، حتى يكون عبرة لكل من سولت نفسه رمي الناس بالباطل و التشهير بهم من دون حجة أو برهان ،