في اطار التفاعل مع المعطيات الجديدة لقضية محاولة السطو على وكالة بنكية بطنجة ، اوضح مصدر امني ان وقائع القضية من خلال التحقيقات الاولية مع الموقوف والشهود والموظفة بداخل البنك حاءت مبدئيا بالشكل التالي : صباح هذا اليوم تقدم الشخص الموقوف ومعه بطاقته التعريف الوطنية الى الوكالة البنمية المتواحدة بشارع مولاي عبد العزيز مطالبا المستخدمة برغبته في سحب مبلغ 20 الف درهم من حسابه البنكي ، ليمدها بالبطاقة الوطنية ويخرج مباشرة بعدها من البنك متوجها الى المحجز البلدي المتواجد بالقرب من الوكالة البنكية المذكورة .
وبالمحجز البلدي طالب المستخدمين هناك والمسؤول عن المحجز بضرورة تمكينه من سيارته من نوع مرسيديس 190 سوداء اللون و المتواجدة به منذ مدة طويلة ، لكن طلبه قوبل بالرفض لعدم توفره على ترخيص بذلك وآنذاك دخل معهم في نقاش حاد ، خرج بعدها في حالة غضب وعصبية كبيرة وتوجه صوب الوكالة البنكية حيث ترك بطاقته الوطنية و عند ولوجه مبنى الوكالة قامت المستخدمة عند رؤيته على تلك الحالة العصبية والنرفزة الكبيرة ومخافة تكور الاوضاع خاصة وانه لا يتوفر على حساب بنكي في الوكالة المذكورة ، قامت باشعار حارس الامن الخاص بالموضوع والذي دخل في تشابك مع المعني بالامر قصد اخراجه منها وبعدها تدخل شرطي المرور الذي كان قريبا من الوكالة وتمكن من شل حركته ، المعني يخضع للتحقيق بسبب تهجمه اللفظي والجسدي على مستخدم بالوكالة بنكية .