شدد بيان نقابة الاتحاد العام للشغالين من لهجة الخطاب في اخر بلاغ له بخصوص اوضاع قطاع البناء والمهنيين والحرف المرتبط به، وبعدما ضاق درعا من تهرب المسؤولين بالعمالة والجماعة عن الحوار واغلاق كل منافد العمل للمئات بل للالاف المرتبطة بمهنة التعمير مباشرة او متابعة .
وجاء في البيان الذي يقوم بتوزيعه اصحاب القطاع على مختلف احياء المدينة (……نجد انسفنا مضطرين للقيام بوقفة احتجاجية … واعتصام مع القيام بمسيرة تجوب المدينة..) وكان عمال القطاع والمهنيون قد خاضوا مند شهر وقفة احتجاجية ثم طلبت منهم السلطات بالعمالة مهلة لايجاد حل وللتحاور معهم .
وحسب بلاغ النقابة فان المسؤولين اكتفوا فقط بالمراوغة مما يضطرهم للعودة للمعارك النضالية لتحقيق مطالبهم العادلة ، ومما وجاء في البيان ( ان النقابة تتأسف لما آلت اليه اوضاع المدينة وساكنتها التي تعاني بسبب خلافات صبيانية بين مسؤولي ادارات الدولة : السلطة.الجماعة.الوكالة الحضرية..كل واحدة منها تريد الاستحواد على صنع القرارات دون اخرى ولا تهمهم مصالح المواطنين ومصلحة البلاد وتبقى المصلحة الخاصة فوق كل اعتبار …)
و حددت النقابة يوم الجمعة 17 مارس 2017 لتنظيم الوقفة الاحتجاجية و القيام بمسيرة امام مقر باشوية وبلدية مرتيل وهكذا يبدو ان صيف مرتيل سيحل قبل اوانه في انتظار ما ستجيب عنه سلطات عمالة المضيق الفنيدق والمجلس البلدي لمرتيل في هده اللحظات.