استنكر السيد عبد اللطيف أظبيب رئيس كنفدرالية صنهاجة الريف تسييس ملف التنمية في بلاد صنهاجة بالمجال الترابي لعمالة إقليم الحسيمة ، واعتبر المعني بالأمر أن السياسة ما دخلت في الشيء إلأ و أفسدته ، وأوضح أظبيب أن سكان المنطقة في حاجة إلى المعقول و إلى من يرفع عنهم الإقصاء و التهميش و هذا لن يحدث بقوله، إلا عبر شراكة حقيقية ذات مصداقية من الجهات المعنية و المسؤولة مع الساكنة.
أظبيب اعتبر أن سكان الريف في بلاد صنهاجة أحفاد السلطان يوسف بن تاشفين لا يثقون إلا في ملك البلاد محمد السادس نصره الله ، فهو برأيه تاج فوق رؤوس المغاربة و يعمل جاهدا من أجل تنمية الريف ، وجعل من منطقة الحسيمة ورش تنموي كبير أعاد به الإعتبار لمنطقة الشمال ، لكن العيب يقول أظبيب يكمن في كون عمل الحكومة لا يساير العمل الكبير الذي يقوم به الملك محمد السادس حفظه الله ،لأن المؤسسات الحكومية و الحكومة ككل تعمل بخلفية سياسية ، ومن ثمة ارتكبت أخطاء كبيرة في حق بلاد صنهاجة الريف.