أخبار المدينة

والي طنجة و ملعب القرب البرانص2

 

مراسلة 

هي فضيحة بكل المقاييس ، وأيضا هو دليل على غياب المراقبة الفعلية على المنشأت العمومية التي شيدت في إطار مشروع طنجة الكبرى في الشق المتعلق بملاعب القرب ، وتمت إقامتها   من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،  ” السيبة ” وتورط  جزء كبير من العاملين بالإدارة الترابية من مختلف الرتب في تكريس الوضع القائم بشكل غير بريء ساهم في سطو  مجموعة من الكائنات على ملاعب القرب و تحويلها إلى ملكية خاصة وفتحها للزبناء الذين يحسنون الدفع ، وطبعا العائدات تذهب إلى جيوب الأشباح و لاعلاقة لها بالمصلحة العامة.

وهذا ما وقع في ملعب للقرب بمنطقة البرانص2 ، و الذي كان قد صدر مقرر رسمي من مقاطعة السواني بتحويله لفائدة جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي مقاطعة السواني ، حيث تم تفويت صفقة إنجازه إلى مقاولة خاصة ،  المصيبة ، أن الأعمال لم تنته بشكل رسمي بملعب القرب برانص 2 ، واستغل غرباء هذا الوضع ووضعوا اليد عليه خارج نطاق القانون ، ومن ثمة حولوه   إلى متجر يقدم خدماته لكل  من هب ودب .

والخطير في الأمر ،  أن  السلطة الترابية بالسواني   على علم بهذه السيبة ، لكنها  لم تتدخل   لوضع النقط فوق الحروف ، وتركت  الأشباح الذين يقومون أحيانا  بدور البلطجية   يستغلون مرفقا عموميا لحساب جيوبهم ، وهو الملعب المحسوب بقوة القانون على الأعمال الإجتماعية لموظفي مقاطعة السواني .

  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى