وجد مرتزقة الحقل الرياضي بطنجة في عدم قيام قياد الملحقات الإدارية بدورهم في حماية ملاعب القرب من الإستغلال خارج نطاق القانون ، بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا ، خاصة و أن المسؤول المباشر عن هذه الفضاءات العمومية التي شيدت من المال العمومي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، هي الولاية ” القسم الإجتماعي ” و ليس الجماعة الحضرية أو المقاطعات الأربعة التابعة لها.
ملاعب القرب هي في الأصل عمومية ، وجدت من أجل تلبية حاجيات الساكنة من الإستفادة من المنشآت الرياضية ،وليس من أجل أهداف تجارية و بشكل لا علاقة له بالمصلحة العامة ، كما هو الشآن بالنسبة لملعب القرب البرانص2 ، حيث تحول هذا الفضاء إلى متجر كل شيء فيه بالأداء ، حيث لايعرف الجهة التي تستفيد من عائداته المالية ؟ ، كل ما يعرفه الرأي العام ، أن ” المافيا “المتحكمة في هذه الملاعب وجدت في سكوت قياد الملحقات الإدارية لولاية محمد اليعقوبي في محاربة إستغلال المرافق العمومية بعيدا عن الضوابط القانونية وسيلة لجني أرباح طائلة على حساب المصلحة العامة ، وعلى حساب جمعيات الأحياء و الجمعيات الرياضية المعنية ، والتي وجدت نفسها محرومة بفعل فاعل من الإستفادة من مرفق عمومي وجد من اجلها ، فأين أنت يا والي طنجة؟.