أخبار الجهة

سكان تجزئة ” الرميلات والواد “بمرتيل يشتكون

 

 مرتيل : سمية ازريرق

تقدم  سكان تجزئة ” الرميلات والواد “بمرتيل بشكاية الى السلطات المحلية لرفع الضرر الكبير الذي يعرفه الحي والذي يؤثر بشكل كبير على الساكنة ،وكان من اهم ما جاء في الشكاية قيام شركة امانديس وبشكل مستمر بتصريف قنوات الصرف الصحي في وادي مرتيل المجاور للحي مما يؤدي الى انبعاث رائحة كريهة تتسبب في الاختناق وانتشار الاوبئة مما يشكل تهديدا لصحة الساكنة خصوصا الاطفال منهم والمعرضون بشكل كبير لهذا الضرر خصوصا وان نقطة الصرف( اللاقانونية )التي تخص شركة امانديس توجد بجوار مؤسسة تعليمية ابتدائية (مؤسسة بدر) تضم عددا كبيرا من الاطفال مهددة بذلك صحتهم وراحتهم.

والغريب في الامر هو ان المسؤولين يصرحون دائما بان شركة امانديس لا ترمي مخلفات التطهير في الواد وانها تقوم بمعالجة التطهير السائل وتوجهه الى مراكزها المختصة خارج المدينة والواد في حين ان الامر المعاش يؤكد عكس ذلك ،  كما يعاني الحي ايضا من اختناق قنوات الصرف الصحي مما يؤدي الى تجمع مهول للمياه الناتجة عن التساقطات طيلة فصل الشتاء محدثة بذلك خسائر فادحة في المنازل الارضية التي تمتلئ بمياه الامطار، والتي يجدون سكانها انفسهم محاطين بالماء من كل صوب مما يصعب عليهم حتى مغادرتها وكذا المحلات التجارية والتي يتحمل اصحابها خسائر فادحة كما حصل مع الامطار الاخيرة .

 

ومن جهة تعرف تجزئة الرميلات بمرتيل اهمالا من طرف المسؤولين عن النظافة والازبال .حيث يعاني الساكنة من الروائح الكريهة التي يسببها تراكم الازبال والنقص المهول في حاويات جمع القمامة وغياب تام لعمال النظافة مما يجعل الحي في حالة يرثى لها ناهيك عن تكاثر انواع الحشرات الضارة واللاسعة والتي وجدت المحيط المناسب لعيشها وتكاثرها بسبب تكاثر الازبال ومياه الصرف الصحي والتي اصبح معها العيش في هذا الحي مستحيلا وغير آمن .

مواطنو الحي ارفقوا شكايتهم للمسؤولين بالعمالة ومحليا وكذا للمجلس البلدي للمدينة ولشركة امانديس بصور و شريطي فيديو يوثقان للمأساة التي يعرفها الحي ومطالبين بالتدخل العاجل لان الوضع لم يعد يحتمل ..فهل يسارع المسؤولون لتدارك هذا الامر الخطير ..هذا ما ينتظر السكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى