فضيحة جنسية ثقيلة كشفت عنها جريدة الصباح في طبعتها لنهار غذ الجمعة ، وتتعلق بإحالة الشرطة القضائية على الوكيل العام بالرباط استاذ لمادة الأمازيغية من أجل التحرش الجنسي و التغرير بثلاثة تلميذات وهتك عرضهن داخل مؤسسة عمومية.
النيابة العامة و في إطار التحقيق التمهيدي ، أحالت ملف ” الأستاذ” على قاضي التحقيق لإستكمال التحقيق التفصيلي ، هذا الأخير قرر متابعته في حالة اعتقال ومر بإيداعه السجن المحلي في انتظار استكمال التحقيق معه .
و يستفاد من تحقيقات الضابطة القضائية للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، أن النيابة العامة توصلت، في بداية الأمر، بشكاية من عائلة طفلة، أفادت فيها أن الأستاذ استدرجها إلى قاعة وطلب منها جلب بطارية لشحن الهواتف وبعدها شرع في لمس أعضاء حساسة من جسدها، إلى أن قضى وطره، ثم أمرها بالتوجه إلى مرحاض للاغتسال، مهددا إياها في حال كشفت الأمر، وأقرت التلميذة لوالدتها بتفاصيل الموضوع، وبعدها تقاطرت شكايتان من عائلتي طفلتين أكدتا تفاصيل أخرى في التغرير بهما وهتك عرضهما، ما فجر الفضيحة داخل المؤسسة التعليمية التي تابعت بدورها أطوار شكايات العائلات، وتتراوح أعمار الضحايا ما بين 7 سنوات و11 سنة.