أخبار دولية
الدرك الملكي يطيح بعصابة طريق السيار
محمد العشيري
أفادت جريدة الصباح ، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي المنزه وفرقة كوكبة الدراجات النارية تحت إشراف رئيس سرية الدرك بعين عودة، فككت ليلة ، عصابة الطريق السيار المداري الجديد الرابط بين الصخيرات وسلا الجديدة، وأوقفت شخصين أمرت النيابة العامة بوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
و أشارت اليومية ، أن الموقوفين ترصدا للسيارات في دوار أولاد إبراهيم التابع للنفوذ الترابي لسلا، الخميس الماضي، ورميا ثلاث عربات بالحجارة، وبعد تحريات ميدانية نجحت العناصر الدركية وفي ظرف قياسي في إيقافهما ،و أظهرت التحقيقات الأولية أن الموقوفين كانا في حالة سكر ورشقا شاحنتين كبيرتين بالحجارة إضافة إلى سيارة ثالثة محملة بنقانق، كانت متجهة من المحمدية نحو وجدة، وقام سائقها فور عودته من عاصمة الجهة الشرقية بتسجيل شكاية أمام الدرك الملكي، أفاد فيها بتعرض مركبته لخسائر مادية جسيمة بعد تكسير واجهات زجاجها، كما أدلى بفواتير تثبت القيمة المالية للضرر، واعتمدت الضابطة القضائية على رواية شهود ضمنهم حارس ليلي في الوصول إلى هويات المتورطين، فيما تخلى سائقا الشاحنتين من الحجم الكبير عن متابعة الجانيين، بسبب ضيق الوقت وعدم قدرتهما على حضور جلسات الاستنطاق أمام النيابة العامة.
بعدما اطلع المحققون على الهواتف المحجوزة أظهرت المعطيات أن الموقوفين قاما بتصوير لقطات الاعتداء على السيارات وتكسيرها، وهو ما شكل أدلة قوية في تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما، وبعد وضع الفيديوهات المسجلة أمامهما أوضحا أنهما كانا في حالة سكر طافح، وقررا رشق السيارات القادمة من الصخيرات عبر جسر محمد السادس الجديد.
وأظهرت التسجيلات السمعية البصرية أن الموقوفين أرادا تقليد «المشرملين» بأسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم، وتهديدهما بتنفيذ عمليات سرقات بالعنف.
وأحال المركز الترابي بالمنزه الموقوفين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أول أمس (الاثنين) بتهم تكوين عصابة إجرامية والرشق بالحجارة وتهديد حيـــــــاة المواطنـــــــــــــين وعرقلة السير في الطريق السيار، وطلبت الضابطة القضائية إذنا مكتوبا من النيابة العامة بتمديد الحراسة النظرية لهما قصد تعميق البحث في شكايات أخرى تتعلق بالسرقات بالعنف، وينتظر أن يكون المركز أحالا الجانيين أمس (الثلاثاء) على النيابة العامة من جديد لاتخاذ الإجراءات الزجرية في حقهما.
