هل تنقذ خبرة حسن أجنوي بإخراج النادي القنيطري من ورطة أسفل الترتيب ؟
صباح طنجة
تولى الإطار الدولي حسن أجنوي مهمة تدريب النادي القنيطري خلفا للمدرب يوسف لمريني ، وجاء تحمل أجنوي للإدارة التقنية “للكاك” في وقت يمر فيه هذا الفريق بأزمة نتائج لا تليق وتاريخ هذا الفريق العريق ، حيث يحتل الصف الأخير فـــــــــي الدوري الإحترافي لكرة القدم ب13 نقطة .
و حسن أجنوي ابن مدينة طنجة خريج المعهد الملكي لتكوين الأطر ، وعمل مديرا تقنيا لإتحاد طنجة ومساعدا للمدرب البرتغالي أثناء تدريبه للفريق الطنجي واحتل معه الصف الثاني لبطولة القسم الوطني الأول سنة1992 بفارق النسبة العامة حيث عاد اللقب لفريق الوداد البيضاوي بفارق النسبة العامة ، وعمل أجنوي أيضا لاعبا احترافيا و مدربا في بطولة النخبة للبطولة الإحترافية الممتازة في البرتغال ، و تحمل أيضا مهمة تدريب المنتخب الوطني الإمارتي لكرة القدم النسائية ولعب معه نهائي كأس أسيا في هذا الصنف الكروي.
وأجنوي أيضا من الأطر التقنية التي ضحت بوظيفتها في الوظيفة العمومية كإطار في وزارة الشباب و الرياضة من أجل دراسة كرة القدم خارج أرض الوطن وحصل على شواهد عالية معتمدة من قبل الفيفا ، عكس جزء من المدربين المغاربة الذين يصنعون وجودهم بالنميمة و شراء الأقلام من أجل تجميل وجههم القبيح .