لم يجد المتتبعون للشأن العام بجهة الشمال أي مبرر للمعاملة المتميزة التي عامل بها مجلس جهة طنجة تطوان جمعية حديثة التكوين بمنطقة باب البرد ، حيث عقد معها شراكة غير عادية وبطريقة تطرح أكثر من علامات استفهام؟.
ويقول نشطاء في منطقة باب برد ، أن هذه الجمعية “الفتية” ولدت وفي فمها معلق من الذهب ، وأن مجلس إلياس العماري حرم جمعيات لها سنوات من العمل في الحقل الجمعوي من عقد شراكات و ما يعقبه من دعم مادي ومعنوي بالملايين من الدراهم ، وقدمه إلى جمعية فتية لم تنجز لحد الساعة أي شيء ، سوى أنها كانت غطاء البام في الإنتخابات التشريعية الأخيرة.
و يقول المتتبعون النزهاء أن هذه الفضيحة تفوق قصة 240مليون و جمعية بوكماخ ، وأن عدم تطرق “الحياحة” إليها يؤكد تبعية العديد منهم لحزب إلياس العماري.