تطرح إشكالية الإستفادة من القاعات المتواجدة بقصر بلدية طنجة مجموعة من الأسئلة ، ومنها هل يتم التعامل بمنطق المساوات في الإستفادة المعلومة بين الهيئات السياسية المحسوبة على حزب المصباح و بين الهيئات المحسوبة على الحساسيات السياسية للأحزاب الأخرى ، ومرد هذه الأسئلة أن بعض اليساريين يرون أن المجلس الحضري لطنجة يعفي الجمعيات و الهيئات السياسية المحسوبة على التيار الإسلامي من أداء رسوم استغلال قاعات البلدية ، وبالمقابل تطبق سياسة الأداء المسبق على الأحزاب الأخرى إن هي أرادت الإستفادة من المرفق الجماعي.
ويؤكد هؤلاء ، هل ستطبق جماعة طنجة سياسة الأداء على حركة التوحيد و الإصلاح وهي التي رخص لها بإستعمال القاعة الكبرى للبلدية لإحتضان برنامجها المتعلق بمرور 20سنة على تأسيسها .