يحاول مجموعة من الأشخاص عبر المواقع التواصلية ووسائل الإعلام تسويق أنفسهم بأنهم شيعة طنجة ، وأنهم يتعرضون للاضطهاد على مستوى حرية المعتقد والتعبد والتعبير من قبل السلطات الرسمية وعموم المواطنين السنة حسب وصفهم .
و المتأمل لما تروجه هذه الفئة يخيل له ، أن الشيعة يشكلون نصف سكان المغرب ، وأن هناك حرب مسلحة بينهم وبين المغاربة السنة، والحال أنهم مجرد بضعة أشخاص وأن عددهم أقل من الصفر ، و لا يمثلون إلا أنفسهم و لا قيمة لهم أصلا .
إيران تحاول التغلغل إلى المغرب عبر حفنة من البشر يزعمون أنهم شيعة ، حيث المتتبع لما يروج هؤلاء سواء عبر موقعهم الرقمي مجموعة الشيرازي أو خط الرسالي يكشف زيف ما يروجون له ، لأن هؤلاء ببساطة يردون الفتنة وسط شعب المغربي الذي لا يعترف إلا بإمارة أمير المؤمنين المبنية على كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة و السلام .