أقدم صاحب مقهى بحي البساتين على تنفيذ حكم الإعدام في حق شجرة توجد فوق الملك العام من دون ترخيص من الجهات المعنية و المسؤولة ، و استغل المعني بالأمر حلول الليل وخلو المكان من المارة لتنفيذ جريمته البيئية وبكل برودة.
هذه الجريمة التي تعد في البلدان المتحضرة أم الجرائم و لا يتم التساهل مع المتورطين فيها ، تتطلب من السلطت الترابية التحرك لوضع النقط فوق ، خاصة و أن العديد من أصحاب المشاريع التجارية يلتجؤون إلى اجثتات الأشجار خارج نطاق القانون من أجل واجهة محلاتهم الخاصة و أشياء أخرى ، فهل يتحرك قائد كسبراطا الذي وقعت الجريمة في نفوذه الترابي لتطيبق القانون.