أخبار المدينة

طنجة: سائق سيارة الأجرة بين الباطرون ومطرقة

صباح طنجة

لماذا كون البعض صورة سلبية عن سائقي سيارات الأجرة بناء على تصرفات غير مشرفة لفئة محدودة منهم ، ليس كل السائقين ملائكة وليسوا أيضا كلهم شياطين ، ففي كل مهنة هناك الصالح و هناك الطالح ؟، ومعظم السائقين يخرجون للعمل من أجل كسب لقمة العيش الحلال ، بالرغم من الظروف الصعبة التي يشتغلون فيها ، ففي مدينة طنجة وغيرها من المدن ، السائق يقدم خدمة اجتماعية وسط بيئية خطيرة و خاصة في المدن الكبرى ، حيث لا أحدا يفكر في المعاناة التي يتخبط فيها السائق و ليس “الباطرون” ، هذا الأخير همه الوحيد هو جمع الفلوس .
بطنجة ، أن أكبر ضحية هو السائق ، فهو يخرج للعمل و لا يدري هل يعود سالما لمنزله أم لا؟ ، بينما “الباطرون” لا يهمه سوى “ريسطا” و غير مبال بحياة “الشوفير” ، المهم من يحمي السائق من طيور الظلام ؟ وجشع “الباطرون”؟،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى