رشيد الطالبي العلمي وسياسة “أغراس أغراس” لا يلتقيان

صباح  طنجة

خلف تعيين رشيد الطالبي منسقا جهويا لحزب التجمع الوطني للأحرار رود أفعال وسط الرأي العام المهتم بالشأن الحزبي بمنطقة جهة الشمال ، و اعتبر العديد منهم أن هذا الشخص إنما أسندت إليه هذه المهمة كمكافأة له بعد أن أن أصبح عاطلا سياسيا بفقدان منصبه كرئيس للغرفة الأولى من البرلمان و هو المنصب الثالث في الدولة بعد الملك و رئيس الحكومة .

رشيد الطالبي العلمي الذي اتهم نقابيا بإحتقاره حكم قضائي صادر بإسم جلالة الملك  بتعويض بعض عمال شركته ، لا أحدا في منطقة الشمال من عموم المواطنين يعرفه ، وحتى الذين يعرفونه يؤكدون أن إشكالية الديون و أشياء  أخرى كلها أشياء تتعارض وسياسة “أغراس أغراس” الذي جاء بها الزعيم السوسي  عزيز أخنوش ، لأن ” أغراس أغراس ” و المعني بالأمر  كالخط المستقيم لا يلتقيان إلا في الجنة ، ومن ثمة فإن شخص احتقر مقرر قضائي  ورفض تنفيذه لفائدة عماله الضائعين ، يقرأ بقراءات متعددة أهمها أن حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان في طريقه إلى الإنقراض .