تبرأت جماعة العدل و الإحسان مما نسب لها إعلاميا حول علاقتها بمدارس “غولن” التركية بالمغرب، وأكد عضو الجماعة محمد حمداوي عبر حائطه على الفضاء التواصلي الأزرق ، أن جماعة ياسين هي مغربية سلمية مستقلة في عملها و توجهاتها ومواقفها وقراراتها داخليا وخارجيا.
وخرج المعني بالأمر بخلاصة إلى كون من يروج لمثل هذا الكلام ، غايته استغلال تركيا لتصفية حسب زعمه حسابات سياسية مع جماعة العدل و الإحسان ، بإعتبارها حسب كلامه معارضة وطنية سلمية .
وفي وقت لاحق من الخرجة الفايسبوكية لعضو جماعة ياسين ، منعت سلطات أنقرة عمر أمكاسو عضو مجلس الإرشاد بالجماعة المعلومة من دخول أراضيها من دون تعليل أسباب الرفض ، وهو ثالث منع يتعرض له المنتسبون لجماعة ياسين لدخول الأراضي التركية ،كما منعت السلطات التركية في سنة 2016 الجماعة من تنظيم فوق أرضيها ندوة فكرية من تنظيم مؤسسة عبد السلام ياسين
