الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تؤازر قتلة شهداء الوطن

أبوعلي

خرجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن الإجماع الوطني حول قضية قتلة شهداء الواجب  و وتشويه جثثتهم  بأقاليمنا الجنوبية عندما  تدخلت في هذا الملف الجاني و انتدبت محاميا للدفاع عن القتلة.

و كشف الموقف المتسامح للجمعية  المعنية مع جرائم التمثيل بجثث شهداء الواجب الوطني وقيادة كتيبة المدافعين عن قتلة عناصر القوات العمومية، وهو  التيار المعادي للوحدة الترابية للمملكة وتمكنه من إحكام قبضته التنظيمية على هياكل الجمعية، سيما بعد أن نجح هذا التيار في إخراج المنظمة الحقوقية من مجالها الأصيل ليجعل منها امتداد سياسي لحزب النهج الديمقراطي، الذي لا يتوانى في دعم مواقف الانفصاليين، علما أن هذا الحزب باع الوطن منذ زمن.

ويرى العديد من المهتمين ، أن مجموعة من الجمعيات الحقوقية بالمغرب هي عبارة عن دكاكين تتاجر بمجال  حقوق الإنسان ، و لها ارتباط خارجي بمنظمات دولية ، وهذه المنظمات تدعو  أيضا  إلى المساومات في الإرث بين النساء و الرجال و الأكل في رمضان و الحرية الجنسية و غيرها من  الأشياء التي  حسم فيها الله في قرأنه الكريم