الرمال مازالت تنهب من سواحل طنجة

سعيد العمراني

هي فضائح بالجملة  أثرت على المجال الأيكولوجي  و البيئي لشواطئ مدينة  طنجة سواء المطلة على البحر الأبيض المتوسط أو المحيط ألأطلسي ، والسبب هو لوبي الفساد الذي سخر كل آلياته المادية و اللوجيستكية  لنهب الرمال بطرق تدليسية بتواطئ مكشوف مع العديد من  العناصر المحسوبة  على الإدارة الترابية.

 ورغم أن القانون يعاقب بالحبس  وبغرامة 500درهم   عن كل متر مكعب من الرمال المسروقة مع مصادرة    للآلات والأدوات والأشياء المستعملة في ارتكاب  جرائم نهب الرمال  أو التي تستعمل في ارتكابها لفائدة الدولة، إلا أن مجموعة من القياد  ومنهم قائد مديونة و أخرين ناموا في العسل وتركوا لوبي الفساد يشتغل على مهله و تحت أنظارهم من دون ان يتدخلوا لتفعيل القانون ووضع حد لهذا الوضع .

ويقول مجموعة من العارفين ، أن  الصمت عن تهريب الرمال من شواطئ طنجة حدد بألفي الدرهم “2000” للرحلة الواحدة  ، وهو ما جعل النعمة تظهر على مجموعة من أعوان السلطة من مختلف الرتب .

الشاحنات المحملة بالرمال المنهوبة تمر يوميا من أمام أعين الدوريات الأمنية داخل المدار الحضري وخارجه   ،  ومن دون أن يتم إتخاذ  أي قرار في شأنها و هو ما يطرح أكثر من علامات الإستفهام