اقتصاد

المناصفة في برنامج مدن بدون صفيح بالمغرب مازالت بعيدة

سعيدة أولاد علي  

 أوضحت دراسة رسمية بالمغرب أن 97.5  % من الأسر المستفيدة من برنامج “مدن بدون صفيح” لديها شعور بالاستقرار في المساكن التي حصلت عليها و ،سبق لبحث سابق  أنجزته وزارة السكنى وسياسة المدينة بتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة،   إلى أن 84 في المئة من المستفيدين أعربوا عن ارتياحهم لمواقع مشاريع إعادة الإسكان و92,7 في المئة راضون إزاء علاقات الجوار، إلى جانب ارتياح كبير على مستوى التجهيزات والخدمات الأساسية بلغ أزيد من 87 في المئة بالنسبة للماء الصالح للشرب و72,5 في المئة في خدمات جمع النفايات المنزلية.

كما سجل البحث،  ، تراجعا في معدل الفقر الذي انتقل لدى هذه الأسر من 48,7 في المئة في مدن الصفيح سابقا إلى 28,3 في المئة الآن، فضلا عن انخفاض محسوس في معدل البطالة الذي انتقل من 27,3 إلى 23,5 في المئة ونسبة مرتفعة لارتياد المدرسة أو مركز التكوين المهني تتجاوز 96 في المئة بالنسبة للأطفال والشباب ما بين 5 و14 سنة.

وأشار  البحث كذلك،  أن المستفيدين من برنامج “مدن بدون صفيح” سجلوا انخفاضا في معدل التعرض للأمراض الذي انتقل من 5,7 إلى 4,1 في المئة، في حين تضاعف الولوج للبنيات الصحية من أجل الاستشارة الطبية من 32,5 إلى 64,8 في المئة.

 و أضاف  البحث  إلى تضاعف في معدل الأسر المالكة للسكن من 44,4 إلى 92,5 في المئة، إلى جانب تحسن كبير في نسبة التوفر على وثائق الملكية التي تضاعفت ثلاث مرات من 32 إلى 87,7 في المئة وانتقال متوسط قيمة السكن الممتلك إلى 300 ألف درهم، حسب هذه الأسر التي قدرت أن قيمة البراريك التي كانت تقطنها سابقا لم تكن تتجاوز 60 ألف درهم.

من جانب آخر، أدى البرنامج إلى ارتفاع نسبة ولوج النساء لملكية السكن الذي تقطنه الأسرة من 15,3 إلى 18,7 في المئة، إلا أن المناصفة في هذا الشأن تبدو بعيدة المنال وتظل الفوارق كبيرة جدا مقارنة مع الرجال، بحسب البحث الوطني.

 وكشف البحث المعلوم  ، أن نسبة الولوج للملكية لدى النساء لا تزال ضعيفة إذ لا تتجاوز 19 في المئة من النساء اللواتي يتوفرن على وثائق ملكية بأسمائهن في إطار برنامج “مدن بدون صفيح

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى