بلع العديد من المسؤولين بعاصمة الشمال لسانهم عن فضيحة نهب رمال الشاطئ البلدي لمدينة طنجة ، واستعماله في بناء جسر يمر منه قطار فائق السرعة TGV، حيث عمدت الجهات المعنية بعملية البناء بمنطقة الديموس إلى استعمال الرمال المنهوبة في أشغالها .
وبذلك ضاعت حقوق مدينة طنجة مرتين ، الأولى هي استفادة الشركة المعنية مجانا من هذه الرمال ومن دون أن تدفع أي فلس لخزينة المجلس الجماعي للمدينة ، في وقت يعيش فيه هذا الأخير أزمة مالية خانقة ، وثانيا هو تعرض الشاطئ الذي يتواجد بقلب المدينة “الكورنيش” إلى تدمير بيئي ، فهل ولاية محمد اليعقوبي ومعها المجالس المنتخبة ليس لها لها علم بهذا النهب ؟ ، أم أن الحصانة التي تتمتع بها تلك الجهات جعلتها فوق حقوق المدينة.