أخبار المدينة

عبد النبي مورو في ورطة

 

صباح طنجة

 وضع السيد عبد النبي مورو نفسه في ورطة عندما تقدم بشكاية إلى النيابة العامة ضـــــــــد اسبوعية ”  لاكرونيك ” التي تصدر من مدينة طنجة ،  وهي الورطة التي قد تنقلب عليه و تضعه تحت طائلة المسألة القانونية ، و على رأسها انتحال الصفة  و أشياء أخرى في الطريق  .

 من حيث  شكل الشكاية ، فالسيد عبد النبي مورو ليس نائبا أولا للمجلس الجماعي لطنجة ، لأن النائب الأول هو السيد محمد أمحجور من حزب العدالة و التنمية ، أما المعني بالأمر  و الذي لا انتماء سياسي له ، فهو النائب الخامس للرئيس المكلف بتدبير أسواق الجملة ، وحكايته مع “الجملة” فيها “عائلة إن ” وما جاورها  ؟؟؟ !!!.

 ثانيا القانون المنظم للمجال الترابي للمملكة لا يتضمن مصطلح عمدة ، فهذا المصطلح دخيل ويتم تداوله  من باب المجاملة و ليس كمصطلح رسمي  ، لأن القانون المنظم للمجالس المنتخبة بالمغرب   والوثائق الرسمية الصادرة أو الواردة على المجالس المنتخبة تتم بإسم رئيس الجماعة و ليس العمدة ،  وعيب على رجل سياسي “محنك” أن  يكون جاهلا بالقانون.

 وصلة بموضوع حكاية “مورو” و إنتحاله صفة الغير ، فقد أصدر الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة الوطنية بطنجة بلاغا أعرب فيه عن تضامنه مع  أسبوعية لاكرونيك ، وجاء في  بلاغه أنه  يستنكر كل الأساليب المضللة  التي تعتمدها كثر من الجهات المعنية بتدبير الشأن المحلي في تكميم الأفواه  و اللجوء إلى شتى أنواع الإبتزاز المادي و المعنوي إتجاه الأقلام الحرة و المنابر الإعلامية التي تعلن وبكل استقلاليتها تجردها عن كل مرجعية سياسية أو خلفية إيديولوجية ،فقط ولاءها التام لوطنها وحبها لمدينتها .

 وأشار البلاغ أيضا ، أن   الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة بطنجة  قرر انتداب محامي النقابة لمؤازرة  الزميلين عبد المالك الصالحي و أنس الحداوي  في قضية رأي ، مع تنظيم وقفة إحتجاجية  أمام باب محكمة الاستئناف على الساعة العاشرة صباحا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى