تعج العديد من المحلات التجارية بمدينة طنجة باللحوم الحمراء و البيضاء المشكوك في جودتها وسلامتها ، و سبق للمصالح المختصة و أن حجزت في سوق نجيبة “اسويق” بالسواني على كميات هائلة من اللحوم مصدرها الذبح السري و غير صالحة للاستهلاك تباع للعموم وكأنها لحوم سليمة ومؤشر على جودتها من المصالح البيطرية.
بعض المواطنين أصبحوا يشكون في نوعية اللحوم الرائجة في الأسواق العمومية و المحلات التجارية ، إذ يشكون أن يكون مصدرها الذبح السري،حيث راجت معلومات أن بعض منعدمي الضمير من ممتهني الذبيحة السرية لا يتورعون في ذبح الحمير و تسويق لحمه كأنه لحوم أبقار ، كما أن البعض منهم يقدم على بيع اللحوم المجمدة المهربة عن طريق مدينة سبتة ، وخاصة السجق “صوصيط” و الكبدة و اللحوم المفرومة ” الكفتة” و الدواجن ، بالرغم من كون جزء كبير منها غير صالح للإستهلاك الأدمي .
الخطير في الأمر ، أن اللحوم البيضاء و الحمراء المشكوك في سلامتها تذبح بطريقة غير نظيفة في العديد من الفضاءات بالمدينة كمنطقة العوامة ، بني مكادة ، مغوغة ، ابن ديبان ، ادرادب ، المدينة القديمة ، سيدي احسين….ألخ.
و أن العاملون في تجارة الذبح السري يدخلون بضاعتهم إلى المدينة عبر عربات نقل تفتقر إلى الشروط المطلوبة ، هذا في وقت يلاحظ فيه عحز تام من السلطات المعني في التعامل مع هذه الفضائح .