طنجة الكبرى ، طنجة التاريخ و الحضارة ، طنجة بوابة البحر الأبيض المتوسط إلى العالم ما وراء المحيط الأطلسي ، طنجة بوزنها العالمي ليس بها مراحيض عمومية ، وهي التي كانت تعج بهذه المرافق أثناء الإنتداب الدولي وإلى حدود مرحلة الثمانينات من القرن الماضي ، ومع الغزو الداخلي و غيره نزلت المدينة إلى الأسفل و أصبحت رهينة في يد شر ما خلق ، وتحولت من مدينة أنيقة و جميلة إلى مستنقع كريه يعج بالحشرات السامة ، و كان من أبرزها طمر المراحيض العمومية ، وجعل الناس يقضون حوائجهم البيلوجية في الهواء الطلق ، إذ تحولت المدينة إلى مرحاض مفتوح ، المراحيض التي كانت موجودة بالمدينة و تم طمهرها هي
1- مرحاض الساحة المجاورة لسينما كزار وكبيطول .
2)مرحاض مقر نظارة الأحباس بباب الفحص، وقد تحول إلى دكان .
3) مرحاض باب المرسى بالمكان المعروف بدار الدباغ، وكان تابعا لإدارة الأوقاف، وقد تم تحويله إلى حمام دوش.
4) مرحاض في أسفل سينما ميركان (تحت الأدرج)، وكان به جزء خاص بالنساء ، وآخر للرجال .
5) مرحاضان كبيران في ساحة الأمم على واجهتين، أحدهما للرجل والآخر للنساء .
6) مرحاض كبير في ساحة فارو، للرجال والنساء.
7) ومرحاض في طريق بوعراقية أمام مستشفى الأمراض الصدرية، وقد تحول مكانه إلى محل تجاري .
8) مرحاض المقبرة الرومانية بشارع ابن الأبار.
9) مرحاض رياض الضفادع بسوق البقر .
10)ومرحاض حديقة الحي الإداري قبالةمركز ولاية الأمن.
11) مرحاض في ساحة السواني .
12) المرحاضان الكبيران الموجودان قبالة محطة القطار القديمة بساحة إسبانيا ، وهما مغلقان منذ عدة سنوات بسبب الإهمال والعجز عن تدبيرها من طرف المجلس الجماعي الذي يتجاوز عدد مستخدميه 2000 موظف وموظفة، يوجد بينهم عدد مهم من العمال كانوا تابعين لقسم النظافة سابقا.
طنجة التي يهدر فيها الملايير و بالعملة الوطنية و الدولية لم يتم تخيص و لو جزء يسير من تلك الأموال في بناء مراحيض عمومية جديدة أو إعادة تلك المراحيض المهجورة ، و السبب لا يعرفوه سوى الحيتان الفاسدة بالمدينة.