وجدت سيارة الإسعاف صعوبة في الولوج إلى حي المطافي بمنطقة مرشان بطنجة ، و أدى إحتلال الممرات المخصصة لمرور السيارات من قبل بعض المحلات التجارية و الخدمات من دون سند قانوني و ركن السيارات بشكل عشوائي إلى تعقيد عملية التدفق ما بين “سبيلة د جماعة و المطافي ” ، حيث اضطرت عناصر الوقاية المدنية إلى صنع المستحيل من إجل التدخل لنقل عجوز إلى مستشف محمد الخامس
هذا “التسيب” وضع قائد الملحقة الإدارية الخامسة ” أنتير” الذي يدخل هذا التجمعي السكني في مجال نفوذه الترابي في دائرة المسألة ، حيث أن سكوته عن احتلال الملك العام بشكل يسيئ إلى المصلحة العامة يدل إما أنه في “دار غفلون” لكون أعوان السلطة لا ينقلون إليه ما يجري ويدور هناك ، أم أنه أخر من يعلم بحالة الفوضى التي يحدثها المترامون على احتلال الفضاء العمومي خارج الضوابط الإدارية المعمول بها
القائد بإعتباره يمثل الشرطة الإدارية و السلطة الوصية على قطاع المجالس المنتخبة مطالب بتفعيل المساطر القانونية التي تحمي الغرباء من التطاول على الملك العمومي ، خاصة و أنه في حالة المطافي و “سبيلة د جماعة” فقد وصل الأمر بالسكان إلى الإستنجاد “بهلكوبتر” للوصول إلى منازلهم أو الخروج من منطقتهم ، مادام أن كل الممرات محتلة من قبل الغرباء