و كتبت الصديقة :”c est pas vrai !!!!!!!… أستغرب.. أنك انت يوسف ستصوت للظـــــــــلاميبن وانت حداثي c est pas vrai !!!!! .
يومها أجبتها بلغة ولد السوق” دموليير ” و”درحت “معها تقرقيبة بسبانيولا دخوليو ايكلسياس (المفكر الشهير) بأنني كإسلامي متجدر وكظلامي مغلوق(واحب ان انادى بها :” اشظهر لكم الدراري ؟ ؟ ؟ ؟) ….اكثر حرية وحداثة وديموقراطية وانفتاح من كل المتنورين ببلادي ، وانني دافعت عن الحريات الفردية بعيدا عن القناعات الخاصة لذلك ..
لذلك أستغرب اليوم لكل تلك الكتابات لمن يدعون الحداثة ولمن يزكون قمع المخزن والتحكم لحرية النساء في لبس اليرقع او البرقع او قرامبوعا….
البرقع ليس مجرد لباس…….
البرقع حرية فردية لمن أراد لبسه او تركه ، مثله مثل البيكيني والسروال المقطع والجينز ..
منع البرقع يعني منح المخزن فرصة العودة لسنوات الرصاص ، لأنه اليوم سيمنع البرقع وغدا يمنع اللحية وبعدها يمنع الجلباب ، ثم يحدد أوقات الصلاة ويمنع الفجر لانه خروج في منتصف الليل، ويصعب على المخزن عد أنفاسنا في الليل!! .
الأن نحن نتابع دعاة حقوق الانسان …..ننتظر خرجاتهم للدفاع عن حق الفرد في لبس ما يريد و متى يريد مادام لا يخرق القانون ولا يسرق ولا يقتل ولا يرهب ..
نحن احرار ونرفض ان يأتي مقدم او باشا او عامل او والي او حتى رئيس الحكومة ليحدد لي نوعية لباسي ليلبس سيادته ما يشاء وليلبس اهله ما يشاؤون وليترك للناس حريتهم ، والا فلنمنع كل الالبسة الدخيلة على تقاليدنا (ادا كان هذا هو القصد)