تحولت مقبرة مرشان بمدينة طنجة إلى فضاء مفتوح لرعي الماشية وتجمع للمشعوذين و الذين يتسللون إليها خفية على المدار اليوم للقيام بأعمال الشعوذة وكل ما يتعلق بالأعمال المشبوهة ، وأصبحت هذه المقبرة تستقبل كل شيء ، سوى جثث متى المسلمين التي يتم دفنها في جهات أخرى بعدما قررت السلطات العمومية وقف عملية الدفن بها .
و عبرت العديد من العائلات عن رعبها كلما حلت للترحم على ذويها جراء وجود كائنات أدمية مشبوهة تتحرك بكل حرية بأرجاء المقبرة من دون مرعاة حرمة المكان ، وهي كائنات معروفة بسوابقها بإعتراض المارة و شم الغبرة و السرقة ، مما جعل تلك الأسر تتخوف من العودة إلى هناك مرة أخرى ، إلا تحت حماية أفراد العائلة “الذكور” .