هل أصبح مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في خدمة لون سياسي معين و المتعاطفين معه؟ ، و لماذا يتم إقصاء الأطياف السياسة الأخرى و بطرق فنية من صنع القرار داخل بناية شارع العشاق ؟ ، وهناك قفة من الأسئلة تكشف أن مجلس إلياس العماري في واد و الواقع الموجود على أرض الواقع في واد أخر؟.
توزيع المنح على الجمعيات كشف المسكوت عنه ، جمعيات معنية ممن تخدم أجندة اللون السياسي المعلوم نالت حصتها من الدعم المالي وأكثر ، بالرغم من كون عملها موجود فقط على الورق وتصنف ضمن الجمعيات الشبح ، المهم أن “سي إلياس راضي عليها” ، أما الجمعيات العاملة بحق في الحقل المدني و لا انتماء سياسي لها ، فإنها من المغضوب عليها و لم تنل من منح الجمعيات إلا الفتات أو أنها أصلا لم تحصل على أي شيء.
الغريب في الأمر أن الجمعيات الشبح تنفخ في المواقع الإخبارية و عبر الفايسبوك بمجلس إلياس العماري ، وتقدمه و كأنه مجلس ” الجهة ” الفاضلة ، و العكس أنه مجلس لا يخدم إلا مصلحة الذين يستفيدون من البقرة السمينة.